تَقَدَّمْتُ أكثرَ كانتْ ثُقوبُ الظُّنونِ تئنُّ وقدْ مرَّتِ الرِّيحُ فيها وكانَ هناكَ - على مفرقٍ غارقٍ بالسَّذاجةِ -
تمثالُ وقتٍ وكانَ دَمٌ فاضِحٌ يرتمي بيننا كاشِفاً كُلَّ ما لانَوَدُّ وما لانُحِبْ تقدَّمْتُ . فاجأني بيتُ شِعْرٍ ونهرٌ بهيُّ الصَّفاءِ تنامينَ فيهِ ولا شيءَ حولكِ إلاَّ البراءةُ تزهو بما يتلألأُ في بؤبؤيكِ من الدَّمْعِ مُسَّاقطاً مطراً من ذهبْ !! مع تحياتى محمد صلاح اسماعيل